الضَّوء والطَّاقة اقترن
مصطلحا الضوء والطاقة ببعضهما البعض؛ لأنَّ من أهم وأكبر مصادر الطَّاقة هو الضَّوء، ومن ضوء الشّمس تستمدُّ الكرة الأرضية وما يعيش عليها الطاقة من قديم الأزل إلى وقتنا الحاضر، كما أنَّ الضَّوء هو النُّور الذي تستحيل الحياة من دونه، ومن أجل فهمٍ أكثر عن ماهيَّة الضوء والطاقة يجب أنْ نُفصِّل كلّ واحدٍ منهما على حدة، ومن ثمَّ نستنتج العلاقة التي بينهما.
الضَّوء هو الطَّاقة التي تكون على شكلِ إشعاعٍ كهرومغناطيسي يُمكن للإنسان رؤيته، وهذا التَّعريف بالنِّسبة للضَّوء المرئي؛ لأنَّ الأشعَّة الضوئية لا تنحصر فيما يراه الإنسان، بل إنّها تفوق ذلك؛ فالأشعَّة الضَّوئية المرئية تنحصر بين موجتين: الأولى هي الموجة الطويلة وتسمَّى بالأشعة تحت الحمراء التي طولها الموجي 700 نانوميتر، وأمّا الموجة الثانية هي الموجة فوق البنفسجية، والتي طولها الموجي 400 نانوميتر، وسرعة الضوء في الفراغ تصل إلى ما يقارب (300,000,000 كم/ث).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق